تحمل حقيبة "الهوبو" Hobo في جيوبها إرثا مثيرا نسجته من ذاكرة الثقافة الأميركية وتداعيات حقبة الكساد الكبير التي ألمّت بالبلاد في أواخر ثلاثينات القرن الماضي، فقد كانت وليدة حاجة العاطلين عن العمل الذين انتهى بهم الأمر كمشردين يحملون أغراضهم ضمن أكياس صنعوها من القماش كانت تحمل باليد أو تعلّق على طرف عصا تتكي على الكتف، ليطلق عليها لاحقا إسم الهوبو تيمنا بهم وبحالتهم وقد اتسمت ببنية هندسية مميزة بشكلها الهلالي والفضفاض وتطوّرت مع الزمن لتنتقل الى أكتاف فاتنات العالم وتغدو مرادفة لكل امرأة تبّنت المظهر البوهيمي
Christian Louboutin
Giorgio Armani
Gucci
لا يقتصر دور الحقيبة على كونها عملية الا انه يجب التنبّه الى دورها الجماليّ ايضا خصوصا
من ناحية تناغمها مع مجمل الطلة
فالحقيبة لها قدرة على إظهار تفاصيل القامة وجذب الأنظار الى الأماكن التي تستقر بقربها،
- يستحسن تجنّب اعتماد حقيبة تصل حتى منطقة الوركين في حال كانت السيّدة تعاني من العرض الزائد في هذه المنطقة فالحقيبة ستزيد من بروز المشكلة.
- أما بالنسبة للواتي يعانين من زيادة في حجم الصدر إذ يستحسن عدم ابراز هذه المنطقة أيضاً والعكس يبقى صحيحا في حال كانت السيّدة تتمتع بخصر نحيل فإن الحقيبة التي تصل عند هذا المستوى تساعد على إبراز جماله.
CH Carolina Herrera
Coach
- يجب أن تكون الحقيبة متناغمة مع طول السيّدة وحجمها و ينصح باختيار حقيبة معاكسة لشكل القامة فكلما كان حجم الجسم ممتلئا انصّب الاتجاه نحو اختيار حقيبة ببنية هندسية ناعمة وواضحة الزوايا
- أما المرأة الطويلة والنحيلة فتناسبها الحقيبة ذات الشكل الدائري والفضفاض كما الأحجام المتوسطة والضخمة ويستحسن تجنبّ الحقائب الصغيرة جداّ.
- لذوات القامة الصغيرة فإن التصاميم المستطيلة باتجاه الطول تلائمهن بشكل أفضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق