المتابعون

الخميس، 16 يوليو 2009

العلاقة الحميمة وتأثيرها على الحالة النفسيّة

الإتصال الحميم بين الزوجين هو ترجمة لمزيج من الرغبة والعاطفة وبعكس المعادلات الفيزيولوجية فإن الإتصال الحميم يفّعل الرغبة ويضاعفها بما معناه كلمّا تفّعل الإتصال كلما رغبت به والإمتناع يجرّ عدم الإحساس بالتواصل الجسدي.

للعلاقة الحميمة تأثير على الحالة النفسيّة

تساعد على التخلّص من الأفكار المحبطة:
إن مجرّد الإتصال الحميم يعطي الدفع النفسيّ كي تتواصلي بثقة مع المحيط فالعلاقة الحميمة بذاتها تعزز الشعور لديك بأنك شخص مرغوب به.

تنشّط الذاكرة ويرفع المعنويات:
الإتصال الحميم يفّعل التركيز، فالغدة تحت المهاد Hypothalamus تفرز هرمون DHEA الذي ينشّط الذاكرة ويقويّ المناعة كما ويحارب الإكتئاب. يفرزه الدماغ بنسبة 3 الى 5 مرات أكثر من المعدل العادي خلال المرحلة النهائية من الإتصال الحميم.

تحسّن نوعيّة النوم:
يسترخي الرجل بشكل أسرع من المرأة بعد عملية الإتصال ويعود السبب بذلك الى الإنحلال السريع للتشنجات العضليّة فيستسلم الى النوم بسرعة... اما المرأة فينتظم جهازها العصبيّ تدريجيا وتستسلم الى النوم بشكل بطيء كأنها تناولت حبّة دواء مضادة للإكتئاب.