المتابعون

الأحد، 20 سبتمبر 2009

سولا كيروز عن أبرز تعقيدات الساعات

أبرز التعقيدات والحركات التي تميّز الساعات :
الساعة الميكانيكيّة يعبأ محركها يدويّا عن طريق لفّ التاج أو زر التعبئة أو يتم الأمر بطريقة أوتوماتيكيّة من خلال حركة المعصم والإرتجاجات التي تنتج الطاقة، ويعود الفضل الى أبراهام لوي بيرليه في ابتكار هذه التقنيّة في العام 1770
الساعة الإلكترونية وتكون مدموغة بكلمة كوارتز في بعض التصاميم و مزوّدة ببطارية صغيرة تعمل على تأمين الطاقة للمحرّك.

نظام التوربيون وهو يبرزعلى شكل دوامة تساعد آلية حركة الساعة على مقاومة تأثير الجاذبيّة فيبقى التوقيت دقيقاً.
Tank Américaine من Cartier

آلية ال"فلاي باك" وهو نظام يسمح بإرجاع العقرب الى الصفرو يكون مرافقا للكرونوغراف

معيد الدقائق ال" مينت ربيتر"والذي يسمح بالتنبيه الى الوقت عبر إصدار رنين عند كل ساعة أونصف ساعة بحسب طلب حاملها ويتّسم بكونه نظام فائق التعقيد.



معلومات إضافيّة:
"باتيك فيليب" دار تأسست في العام 1839 وقد تميّزت بتصاميمها المبتكرة والتي ضمت وظائف متنوعة من التقويم الدائم الى الكرونوغراف ونظام إيقاف الساعة واعتبرت ساعة "غوج 89" التي صممت في العام 1989 لمناسبة العيد 150 لنشأت الدار الأكثر تعقيدا في التاريخ.

علامة "رولكس" المطلوبة بكثرة من قبل جامعي الساعات القيّمة، دار أسسها هانز وليسدورف في العام 1905، وقد شكّلت ساعة "أويستر" التي صدرت في العام 1926 حدثا عظيما فقد كانت أوّل ساعة مقاومة فعلا لضغط الماء. أما تصميم "الداي جست" فكانت أوّل ساعة تعرض نافذة للتاريخ.

وصل ثمن ساعة لونجين التي امتلكها ألبيرت أينشتاين في العام 1931 في مزاد أقيم في نيويورك في أكتوبر 2008 الى 596000 ألف دولار، مما يثبت أن التحف الفنيّة النابضة بالوقت، تمتاز بالثبات في مواجهة الزمن وقابلية للخروج من البعد الزمني لتحيا في حاضر دائم فتبقى مصدر فخر لمقتنيها، تزداد قيمتها المعنوية كما المادية مع مرور الوقت.